البهجة ((تقرت)) عروسة الواحات

البهجة ((تقرت)) عروسة الواحات

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

دعوة للباحثين في مجال الأدب الصوفي بجامعة الوادي ـ الجزائر


الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة الوادي

ينظـم قسم اللغة العربية وآدابها الملتقى الوطني السادس حول :

الأدب الصوفي في ضوء الدراسات النقدية الحديثة و المعاصرة

يومي الاثنين و الثلاثاء الموافق لـ:14/15جانفي2013.

الإشكالية
ظلّ الأدب الصّوفي في الدّراسات النّقدية الحديثة مثار جدلٍ بين النقاد المحدَثين بين مجحفٍ و مغالٍ، فالطّائفة الأولى رأت أنّ هذا اللّون قد قضى نحبه وانتهى أمره، و البحث فيه لا يُفضي إلى نتيجة، واحتجّوا لذلك بأنه وليد صراعات مذهبيّة دينية.
أمّا الطّائفة الثّانية فجعلت من الأدب الصّوفي أدبًا راقيًا ينطوي على كثير من الخصائص الفنية التي لا يدركها إلاّ العارفون، وأشادت بكلّ روّاده، وحجّتهم في ذلك أنّه لا يصدر إلاّ من نفس زكيّة أساسها الإخلاص. وطائفة أخرى رأت أنّ الخطاب الصّوفي بشكل عام لا يختلف عن الموروث العربي، بل هو جزء لا يتجزأ منه، فلغته كلغةِ غيرهِ من المبدعين غير المتصوّفة ترقى أحياناً إلى مُستويات رفيعة، وتسقط أحيانا أخرى إلى مستوى البساطة أو الابتذال.
في ظل تعدّد القراءة واختلاف مشارب النقاد في قراءة النص الصّوفي يبحث هذا الملتقى جملةً من الإشكالاتِ أهمّها :
هل الخطاب الصّوفي خطابٌ دينيٌّ فقط، أم أنّه تجرُبة إبداعيّة جماليّة متميّزة؟
كيف لنا أن نقرأ الخطاب الصوفي؟ وهل تُُشكّل العبارة الصّوفية – فعلا-حاجزا بين القارئ والنص الصّوفي؟ هل استطاع الخطاب النقدي العربي الحديث أن يستثمر المناهج النقدية الغربية في مقاربة هذا النص ؟- وإن تحقق ذلك - فهل بإمكاننا القول إننا توصلنا إلى استكناهه وسبر أغواره ؟.
هذه الأسئلة وأخرى يُريد الملتقى من خلالها الاطلاع على جديد القراءات التي تناولت الخطاب الصوفي.
الأهداف
كان الأدب الصّوفي عامّة مثار اهتمام الباحثين و النّقاد، فاختلفت مشاربهم وتضاربت اتجاهاتهم حول طبيعة الخطاب الصّوفي وخصوصيّة لغته، فقراءة الأدب الصوفي شعرا ونثرا وما تحمل في طياتها من أبعاد معرفية وجمالية ليست بالأمر الهيّن على الرّغم من تعدّد القراءات والإجراءات المطبقة على النص الصوفي عامة والشعر الصوفي بشكل خاص.
كان الخطاب الصّوفي فضاء متسعا للإبداع مكّن المتصوفة من البوح، والتّعبير عمّا يتأجّج في صدورهم من فيض المحبّة الإلهيّة، وما يسْطع عليهم من أنوارها، فجادت قرائحُهم بإبداع عذب يحمل خَالص تجاربهم، ويُعبّر عن صافي مشاعرهم. فرسموا لوحات فنية بديعة، بلّغوا من خلالها رسالتين، رسالة روحيّة تربط الخَلْق بالخالق، ورسالة جماليّة مُتمثّلة فيما تميّز به الخطاب الصّوفي من خصائص فنّية.
ومنه جاء هذا الملتقى للكشف عن خصوصيّة الأدب الصوفي في ضوء الدراسات الحديثة، وعن أسرار الغموض الذي يُحيط بالخطاب الصّوفي الشّعري منه خاصّة، وبلغته المراوغة، وكيف تعامل معه النقاد المعاصرون، ومن ثمّ الوقوف على الملامح الجمالية للخطاب الصّوفي. كما يهدف إلى الارتقاء بمكانة النص الصوفي، وتحفيز الباحثين على إماطة اللثام عن فرائده.


يبحث هذا الملتقى المحاور الآتية:
1- أدبية الخطاب الصّوفي بين القدامى و دعاة الحداثة .
2- بنية القصيدة الصوفية.
3- المعنى والتأويل في الخطاب الصوفي.
4- المصطلح الصوفي في الشعر العربي الحديث و المعاصر..
5- الخطاب الصوفي والمناهج النقدية الحديثة
أيام انعقاد الملتقى : الاثنين و الثلاثاء الموافق لـ:14/15جانفي2013.
مواعيد هامّة
آخر أجل لاستقبال الملخصات هو يوم 14/11/2012.
يكون الرد على الملخصات  بالقبول يوم 17/11/2012.
 آخر أجل لاستقبال المداخلات كاملة هو يوم 14/12/2012.
يكون الرد على المداخلات بالقبول يوم 18/12/2012.
ترسل الملخصات إلى البريد الإلكتروني التالي:
Adabsoufi39@gmail.com
أو على رقم الفاكس:
032223527 

ليست هناك تعليقات: